أثار أمير سعودي من الجدل بعد تصريحات قال فيها إنه لا يتمنى أن يلعب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي في نادي الهلال السعودي.

وقال الأمير عبدالله بن مساعد، الذي سبق أن كان رئيساً للرئاسة العامة للشباب والرياضة، إن "قدوم ميسي للهلال لن يعوض فارق ما أحدثه انتقال النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، للمنافس النصر".

وأضاف الأمير عبدالله: "لا أتمنى أن يأتي ميسي للهلال. لما تأتي شركة دعاية، فهي تبحث عن متابعي النادي على تويتر وإنستغرام ومبيعات الأقمصة، والفرق بين الهلال والنصر 4 أضعاف في إنستغرام، وحتى لو جاء ميسي للهلال لن يعوض هذا الفرق".

وتسبب حديث الأمير السعودي الذي ترأس نادي الهلال خلال حقبة سابقة أيضا، في جدل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون أن هذه التصريحات "مفاجئة".

ويرى مؤيدون لتصريحات عبدالله بن مساعد أن حديثه جاء بناء على خبرته في الاستثمار الرياضي، لا سيما وأنه يملك نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي.

في المقابل، يرى معارضون لتصريحات الأمير أن وجود ميسي يمثل إضافة فنية وتسويقية كبيرة لنادي الهلال والسعودية بشكل عام، لا سيما وأنه سيلعب ضد رونالدو الذي يرتدي قميص النصر.

ويعتبر النصر والهلال غريمين تقليديين في العاصمة الرياض ودائما ما تحظى مبارياتهما بتنافس بإثارة داخل الملعب وخارجه منذ نحو 4 عقود.

وكانت تقارير إعلامية ربطت النجم الأرجنتيني بالهلال بعد انتهاء عقده مع ناديه باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي.

وبحسب برنامج "إل شرينجيتو" الإسباني الشهير، فإن ميسي لم يستبعد الانتقال إلى نادي الهلال السعودي الموسم المقبل، بشرط الحصول على راتب قدره 600 مليون يورو.

وقال الصحفي، خايمي أسترين، إن ميسي ليس لديه مانع من اللعب في السعودية "إذا كسب أكثر من كريستيانو رونالدو". 

وانتقل الأسطورة البرتغالي رونالدو للنصر يناير الماضي، في صفقة انتقال حر قياسية بلغت 217,4 مليون دولار للموسم الواحد، مما يجعله اللاعب الأعلى أجرا في العالم.

وربط مغردون سعوديون آخرون حديث الأمير عبدالله باحتمال عدم نجاح المفاوضات مع ميسي، لا سيما بعد أن كشفت تقارير عن احتمال عودة "البرغوث" الفائز بكأس العالم إلى برشلونة الإسباني، النادي الذي قضى فيه حياته الكروية.

اقرأ أيضاً: شوارع باريس تغرق بآلاف الأطنان من القمامة.. والسبب!

شاهد إصداراتنا: