أوضح رئيس الأركان الأمريكية مارك ميلي أسباب زيارته قبل أيام إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا.
وذكر ميلي أن زيارته إلى شمال شرقي سوريا كانت دورية للاطلاع على المهمة والهدف والعمليات وحماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
ولفت إلى وجود نحو 100 عسكري أمريكي في سوريا، وأن هؤلاء معرضون للخطر، مضيفاً أن العسكريين الأمريكيين في سوريا يتعرضون لهجوم من مجموعات مختلفة من وقت لآخر.
وأردف: "ذهبت للاطلاع عليهم ولأرى ما إذا كانت المهمة يتم تنفيذها أم لا، ولإعداد تقرير حول أعمالهم".
وشدد على أن تركيا والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة في هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف: "لا تزال هناك مخيمات للاجئين وسجون هناك. كان علي فعل هذا. قيام رئيس الأركان بزيارة للقوات، خاصة تلك المعرضة للخطر، أمر مناسب للغاية".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "رويترز"، أن الزيارة جاءت من أجل تقييم فعالية الحرب ضد تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى سلامة القوات الأمريكية في سوريا.
وهذه الزيارة الأولى لميلي إلى سوريا منذ تسلمه رئاسة هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في 2019، إلا أنه كان زارها سابقاً حين كان رئيساً لأركان الجيش.
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي ضمن قوات التحالف في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، ويتواجدون في قواعد عدة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
يذكر أن الزيارة أثارت غضب تركيا، حيث استدعت وزارة الخارجية التركية سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى أنقرة جيف فليك، بسبب ذلك.
اقرأ أيضاً:
• بعد 12 عاماً.. لماذا تأخرت الثورة السورية في حسم نصرها؟
• موقف قطري حاسم حول سوريا في ذكرى الثورة
• وفاة 5 سوريين جراء السيول في الجنوب التركي
شاهد إصداراتنا:
