أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" عن خروج عشرات المخيمات عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الهطولات المطرية الكثيفة التي تشهدها مناطق شمال غرب سوريا.
وأكد الفريق أن من بين هذه المخيمات، العديد من مراكز الإيواء التي شيدت حديثاً للمتضررين من الزلزال، مع تضرر مئات العائلات.
وأشار إلى أن ذلك يأتي وسط توقعات باستمرار العواصف المطرية المركزة على المنطقة لمدة 48 ساعة، ما يعني تشرد آلاف المدنيين من جديد مع أزمة جديدة تضاف إلى قائمة أزمات طويلة يعاني منها النازحون في المنطقة.
ودعا الفريق السلطات المحلية في كافة مناطق إدلب وريف حلب إلى نقل العائلات المتضررة إلى أماكن آمنة وفتح المدارس ودور العبادة بشكل مؤقت لإيواء المتضررين من العواصف المطرية، بالتزامن مع عشرات المناشدات التي تصل من مختلف المناطق المتضررة.
وكذلك طلب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية رفع الجاهزية بشكل كامل والعمل على مساعدة المتضررين وتوجيه كافة الفرق الإنسانية والكوادر المتخصصة إلى المناطق المتضررة لمساعدة النازحين.
وفي السادس من الشهر الجاري، أشار فريق منسقو استجابة سوريا، إلى أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بعشرات الخيام ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا نتيجة عاصفة هوائية ورياح عالية السرعة في مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب الشمالي.
وحينذاك وثّق الفريق تضرر أكثر من 28 مخيماً في مختلف المناطق، مع اقتلاع وتهدم 58 خيمة، وقد شكلت المخيمات المنشأة حديثاً النسبة الأكبر من الأضرار بما يعادل 70% من نسب الأضرار المسجلة، كما توزعت الأضرار بين المناطق بنسبة 13 مخيماً في منطقة إدلب و15 مخيماً في منطقة ريف حلب.
ووفقاً للفريق، أصبح إلقاء اللوم على جهة واحدة فقط أمراً غير منطقي، حيث تتحمل كافة الجهات مسؤوليتها الكاملة عن مساندة النازحين وخاصةً مع ازدياد أعداد النازحين في المنطقة بعد الزلزال الذي تعرضت له المنطقة في الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً:
• دريد رفعت الأسد يهاجم ابن عمه بشار عبر تحريض الضباط
• موقف قطري حاسم حول سوريا في ذكرى الثورة
• أمريكا وأوروبا: لن نطبّع مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: