كشفت وسائل إعلام روسية، عن نية المملكة العربية السعودية استئناف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادرها، الاثنين، أن "السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بدمشق، بعد عيد الفطر القادم الذي يلي شهر رمضان المبارك".
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة "يسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا، يلتقي خلالها المسؤولين السوريين وعلى رأسهم بشار الأسد".
وتابعت: "هنالك جهود إماراتية روسية بذلت في الغرف المغلقة، تخللتها وساطة بين البلدين، أفضت مؤخراً إلى دفع التقارب بين النظام السوري والسعودية، على خلفية التقارب السعودي الإيراني".
وأوضحت المصادر أن "العمل جار على إعادة افتتاح البوابات الدبلوماسية الرسمية بين سوريا والسعودية، وذلك بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار".
وكانت السعودية من أبرز المقاطعين لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، ودعمتها على الصعد الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن دعم المعارضة السياسية، وتمويل بعض فصائل المعارضة العسكرية.
وتعتبر السعودية من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار الليرة السورية والتركية أمام الدولار الأمريكي 20/3/2023
شاهد إصداراتنا: