توقّع رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي بات يقدّم نفسه كـ "منجم فلكي"، أن يكون شهر رمضان القادم "بداية لأحداث كبيرة عالمية أجنبية وعربية طبيعية وصناعية غريبة عجيبة لم تحصل منذ ألف عام".

وقال في منشور على صفحته في فيسبوك، الاثنين، والتي باتت المنصة الوحيدة التي يطلّ منها على السوريين أنّه "اطّلع على علم الغيب": إنَّ الأحداث "ستبدأ (والله أعلم) في شهر رمضان لعام 2023 وما بعده من الأشهر وُصولاً إلى شهر الحج وأحداث بلاد الحج وكل الأشهر التي تليه إلى شهر رمضان لعام 2024".

وادّعى "مخلوف" أنَّه لا يريد أن يحدثكم عن تفاصيلها "خوفاً على البعض من توقف قلوبهم عن النبض". مضيفاً: "ستشاهدون الحدث تلو الحدث في الفترة القادمة من خلال الإعلام بأنواعه".

ولذلك يقدّم "مخلوف" نصيحته للمتابعين قائلاً: "فنصيحتي يا أخوتي دعونا نصوم هذا الشهر المبارك حسب النص القرآني بحذافيره والذي قال فيه تعالى (أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل)، فإتمامه إلى الليل يحتاج إلى ما يقارب نصف ساعة بعد صلاة المغرب حتى نزول عتمة الليل فلا تهملوا هذه النصيحة فهي من علم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين".

ودعا أنصاره إلى عدم تضييع أيامهم في "التفاهات الوهمية والملذات الدنيوية البهيمية ولا بجلسات النميمة ولا بجمع الأموال القارونية ولا بالغوص بالتسلطات الفرعونية فكلها أعمال شيطانية".

وأفتى من غير علم بوجوب الصيام إلى الليل واستشهد بالآية الكريمة “أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل”، وفسرها بأن إتمام الليل يحتاج إلى ما يقارب نصف ساعة بعد صلاة المغرب حتى نزول عتمة الليل (هذا حسب المذهب الشيعي). بينما يرى جمهور علماء المسلمين أن غروب الشمس هو علامة دخول الليل.

ونجّم قائلاً: إنَّ "المهدي سيظهر خلال الأيام القادمة، ويبدأ الخبر يقوى بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة وصولاً إلى الظهور العلني وبَدْء الحرب الكونية بين الحق والباطل فهو سفينة النجاة سفينة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين التي ركب فيها نوح عليه السلام". وختم منشوره بدعاء لعلي خان المدني وهو أحد أئمة الشيعة، عاش حياته في الهند.

وسبق أن تحدث رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، عما أسماه "حدث كبير" تتبعه انفراجات عظيمة خلال الأسابيع القادمة في سوريا، مشيراً إلى أن معاناة السوريين شارفت على الانتهاء.

اقرأ المزيد: رامي مخلوف يتحدث عن "حدث كبير" يتبعه انفراجات خلال أسابيع بسوريا

اقرأ أيضاً: تأجيل مفاجئ للاجتماع الرباعي بشأن الملف السوري

شاهد إصداراتنا: