عائشة صبري - آرام

أكد قائد غرفة العمليات في الجيش الوطني السوري، محمد الفتيح، وصول دفعة جديدة من قوات الجيش إلى جبهات محافظة إدلب شمالي سوريا في إطار مساندة قواتها في الجبهة الوطنية للتحرير ضد هجمات ميليشيات الأسد والروس.

وقال القيادي العسكري في تصريح لـ"آرام" الأحد: إنَّ فصيل الجبهة الشامية في الفيلق الثالث، أرسل مساء أمس السبت الدفعة الثانية من مقاتليه بعدد 150 مقاتلاً حيث أرسل الدفعة الأولى بذات العدد نهاية الشهر الماضي.

وبين النقيب الفتيح أن العناصر مُجهزة بأسلحة خفيفة إلى جانب مضادات أرضية، انتشرت في منطقة أبو جريف وما حولها، مؤكداً أن الجبهات حاليًّا تشهد هدوءًا ملحوظًا.

من جهته، بيًّن الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى في تصريح لـ "آرام"، أنَّ فيالق الجيش الوطني الثلاثة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب، واليوم وصلت دفعات إضافية حيث تنسّق مع غرفة عمليات الجبهة الوطنية في ترتيب خطوط الجبهات وتعزيزها.

وأردف مصطفى أنَّ الدفعات الجديدة القادمة من ريف حلب الشمالي إلى ريف حلب الجنوبي ستنتشر على جبهات الدفاع الأولى من أجل التصدي لمحاولات تقدم ميليشيات الأسد، لافتًا إلى أن هذه التعزيزات سيكون لها دورًا كبيرًا في منع تلك المحاولات.

وسبق أن أعلن مركز إدلب الإعلامي في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن وصول أول رتل عسكري للجيش الوطني السوري إلى إدلب للمشاركة في معارك ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح القائد العام لـ "فرقة الحمزة" المنضوية في صفوف "الجيش الوطني" عبد الله حلاوة، أنَّ هيئة تحرير الشام وافقت على دخول "الفيلق الثاني" إلى محافظة إدلب لمساندة الفصائل العسكرية ضد نظام الأسد.

وكان الناطق باسم الجبهة الوطنية أفاد لـ "آرام"، بأنَّ فصائل الثوار تصدت لمحاولتي تقدم على محور أبو جريف شرقي إدلب ما أوقع عدد من القتلى والجرحى بصفوف عناصر النظام وتدمير آليات لهم.

وسيَّر الوطني تعزيزاته من معبر الغزاوية الفاصل بين منطقة درع الفرات وإدلب، باتجاه جبهات القتال ضد النظام، فيما شكَّل الوطني غرفة عمليات مشتركة مع الجبهة، للتنسيق بين الألوية والفصائل المقاتلة في إدلب وريفها.