الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

ارتفاع سعر الدولار في إيران.. المعارضة تتهم النظام بالتلاعب المتعمّد

31 مارس 2023، 06:53 م
تومان إيراني مقابل الدولار
تومان إيراني مقابل الدولار

آرام – عائشة صبري

ارتفع سعر الدولار في الأسبوع الأول من العام الإيراني الجديد 1402 إلى 52 ألف تومان، ليثير المزيد من قلق خبراء النظام الإيراني الذين تابعوا التقلبات الحادة في سعر العملة المحلية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 1401، ولا يجدون لها مبرراً اقتصادياً.

وفي ذات السياق، اتهمت المقاومة الإيرانية النظام بالتلاعب المتعمّد بأسعار العملة لجمع السيولة من السوق وتحميل الشعب الايراني تكاليف الإرهاب والقمع.

وبحسب ما أفاد، علي رضا، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية متمثلة بمنظمة "مجاهدي خلق" لشبكة "آرام"، فإنَّ الزيادة الجامحة في أسعار العملات تؤدي إلى الارتفاع الصاروخي في الأسعار، بدءاً بالمواد الغذائية حيث بلغت نسبة الزيادة 70٪، مروراً بأسعار المساكن التي بلغت أرقاماً فلكية، وغياب الأدوية الأساسية عن الاسواق.

وبذلك يقود التلاعب الحكومي المتعمد بأسعار العملة إلى غرق غالبية الناس تحت خط الفقر، ليؤكد حقيقة مسؤولية "رئيسي" عن عجز الموازنة وإفقار الإيرانيين، لتوفير التكاليف الباهظة للإرهاب والقمع من جيوب الشعب الإيراني، وعلى حساب موائده الخاوية.

وقال "رضا": إنَّ المقاومة الإيرانية تتهم النظام بالتلاعب المتعمّد بأسعار العملة لجمع السيولة من السوق وتحميل الشعب الايراني تكاليف الإرهاب والقمع، مشيراً إلى أنَّ السياسة التي يتبعها خامنئي ورئيسي "سيف ذو حدين".

وأردف: "حيث أظهر الخبراء الحكوميون الفشل السابق لأوانه للإدارة الحكومية، ووصول النظام إلى مرحلة انهيار الكفاءة، مع أخذ الحالة المتفجرة للمجتمع في عين الاعتبار".

ووفقاً لعضو المقاومة الإيرانية، فإنَّ الانهيار النهائي للهيكل يعتمد على العديد من الحوادث، وفي إيران ينغلق المقص على الحكومة من الداخل والخارج، ما يعني أنَّ حادثة واحدة تكفي للإطاحة بحكم الولي الفقيه والدخول في مرحلة جديدة من عملية التغيير. حسب تعبيره.

وسبق أن قال إبراهيم رئيسي في 27 فبراير/شباط الماضي: إنَّه لا يعرف ما وراء الكواليس، وتساءل كيف يرتفع سعر الصرف ساعة بعد ساعة دون إجراء معاملات في السوق، معترفاً بغياب الأسباب الاقتصادية، وعدم وجود علاقة لسعر الصرف بالسوق والتجارة.

ومع احتداد الأزمة، تطرّقت وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة لقوة القدس لـ“الزوايا الخفية” لتحديد سعر الصرف، مشيرة إلى ضرورة النظرة الشاملة لتفسير سبب الزيادة الأخيرة في سعر الدولار.

ومن ناحيته رفض الخبير الاقتصادي الحكومي محمود جامساز محاولة إلقاء اللوم كله على البنك المركزي وأنظمته التنفيذية، لكنّه رأى في البنك المركزي جزءاً من الدورة الفاسدة.

فيما اقترب موقع "آسيا نيوز" الحكومي من حل اللغز مؤكداً أنَّ “عجز ميزانية العام المقبل” أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على سعر العملة في البلاد.

من جهته، موقع "رويداد 24" الحكومي وضع النقاط على الحروف حين أشار إلى أنَّ الزيادة المفاجئة في سعر الدولار جاءت بقرار الحكومة، مؤكداً قناعة الرأي العام الايراني بأن الحكومة ـ صاحبة أكبر موارد النقد الأجنبي ـ تبدأ في زيادة سعر العملة كلما واجهت عجزًا في الميزانية، لجمع السيولة من السوق.

ومنذ 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء. وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران.

اقرأ أيضاً: أكثر من 36 قتيلاً باحتجاجات إيران والجيش يقول إنه "سيتصدى للأعداء"!

اقرأ أيضاً: إعدام ثاني متظاهر في إيران.. وحادثة جديدة لمقتل طالب تجدد الاحتجاجات

اقرأ أيضاً: بين مشروعي الصهاينة والملالي: الخروج من الضياع

شاهد إصداراتنا: