وصل وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد إلى القاهرة هي الأولى له منذ تعيينه، وسط أحاديث عن ترتيبات لعقد لقاء بين بشار الأسد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، السبت، إنه "سيتم خلال الزيارة، التي تتم بناءً على دعوة من وزير الخارجية في مصر سامح شكري، إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم".
وتأتي زيارة المقداد على وقع حراك دبلوماسي عربي، بهدف تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإنهاء سنوات من القطيعة وفك عزلته العربية والدولية.
وكان عدة قادة عرب يتقدمهم السيسي في فبراير/شباط الماضي عبروا عن تضامنهم مع نظام الأسد، بعد الزلزال المدمر، كما اتصل ببشار الأسد وقدم له التعازي.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تأتي في سياق ترتيبات مصرية سورية تسبق انعقاد القمة العربية في الرياض، والتي من المتوقع أن تضع على جدول أعمالها عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن المقداد سيعقد مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، دون أن تتضح طبيعة تلك المباحثات، لكن مصادر قالت إنها لا تخرج عن سياق ترتيب إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
والأسبوع الماضي قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن نظام الأسد والسعودية اتفقا على إعادة فتح سفارتيهما، وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد قطعها منذ أكثر من عقد، وفقاً لـ"رويترز".
اقرأ أيضاً: بحادثة مأساوية.. وفاة طفلة إثر حريق في سرمين بريف #إدلب
شاهد إصداراتنا:
