انتقد عضو المجلس الإسلامي السوري، وأحد علماء الثورة محمد حداد، نعي الفصائل الفلسطينية لمقتل القائد الإيراني قاسم سليماني وعلى رأسها حركة حماس.
وتحدث "حداد" حول الموضوع بشكل لاذع عبر صفحته على فيسبوك، مؤكداً أن حماس والفصائل الفلسطينية يؤيدون أعداء شعوب المنطقة.
وبين أن تلك الفصائل تعتبر أن شهدائها هم الشهداء فقط، وتهجير الفلسطينيين هو الجريمة الكبرى فقط، قائلاً: "لديهم ثقافة عنصرية مقيتة تشييع في غالب الفلسطينيين".
وأضاف "تلك الثقافة مصدرها اعتقادهم أنهم شعب الله المختار، وأنه لا وطن يستحق الفداء إلا فلسطين، ولا قضية هي، ولا مظلومية إلا مظلوميتهم".
وذكر أن كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني منذ 1936 لا يساوي 10% مما تعرض له الشعب السوري ولا يزال برفقة الشعب العراقي على يد الإيرانيين وميليشياتها.
وتابع "يجب أن يتخلص الفلسطينيون من العنصرية التي يتربون عليها، واعتبار مظلوميتهم محور الكون كله، وأن يقدروا جراحات وآلام ومشاعر ١٦ مليون سوري وملايين العراقيين".
وكانت حركة حماس والعديد من الفصائل الفلسطينية نشرت بيانات نعي وتعزية بمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل باستهداف أمريكي في بغداد ليلية الجمعة الماضية.