اقتربت حاملة الطائرات الأمريكية جورج دبليو بوش من سوريا، وتمركزت في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من السواحل السورية.
وأكدت واشنطن أن الأمر جاء كإجراء احترازي بعد أن هاجمت قوات مدعومة من إيران مؤخراً قواعد تضم جنوداً أمريكيين في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "رأينا أن الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كثفت هجماتها على قواتنا المتمركزة في سوريا، وكإجراء احترازي سحبنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب".
ورداً على سؤال حول ما إذا تم تغيير موقع السفينة التي كانت اقتربت من سواحل تركيا إثر كارثة الزلزال ومدة مهمتها، قالت سينغ إنه جرى تغيير موقعها بحيث تكون أقرب إلى سواحل سوريا وتم تمديد مهمتها.
وفي الوقت نفسه، تجنبت المتحدثة الإجابة على سؤال حول المدة الإضافية التي ستبقى فيها السفينة في البحر المتوسط.
ويوم الخميس الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مقتل 8 مسلحين بغارات جوية استهدفت مجموعات تابعة لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" شمال شرقي سوريا.
وأفاد متحدث البنتاغون، باتريك رايدر، بأن القوات الأمريكية استهدفت منشأتين لـ"فيلق القدس" في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقبل أيام أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن طائرة مسيرة استهدفت منشأة في قاعدة للتحالف الدولي شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي، وإصابة 5 من أفراد الخدمة الأمريكية.
اقرأ أيضاً:
• رسالة عاجلة من المعارضة السورية إلى قادة الدول العربية
• وصل للمنطقة قبل 10 أيام.. مقتل شخص بطائرة مسيرة في إدلب
• العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر ويحدد موعده نهاية الأسبوع
شاهد إصداراتنا:
