سقط قتلى وجرحى جراء اندلاع اشتباكات بالسلاح الخفيف والمتوسط، في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، وذلك على خلفية انفجار عبوة ناسفة بالمنطقة.
وبدأت التوترات بعد عصر الجمعة، حين انفجرت عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة لعائلة بيت حمادة، التي تُعرف بتبعية عدد من أفرادها للأمن العسكري وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام.
واستهدف أفراد العائلة بعد الانفجار منازل أهالي الحي الجنوبي في البلدة، المعروف بمعارضته لنظام الأسد بالسلاح الخفيف والمتوسط، بحسب "عنب بلدي".
ولا تزال الاشتباكات مستمرة دون تدخل أي طرف لوقفها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من ناشطين في البلدة، دون تأكيد من مصادر طبية أو رسمية.
ولا تستطيع قوات نظام الأسد التدخل عسكرياً أو الدخول إلى المنطقة، كونها ضمن اتفاق "التسوية" الذي حصل في الجنوب السوري.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها البلدة اشتباكات وتوترات أمنية، إذ سبق وقُتل الشاب لؤي كمال بإطلاق رصاص من قبل شاب من عائلة حمادة، بسبب خلاف بين العائلتين المعروفتين في البلدة.
وكان أفراد من عائلة كمال يتبعون لـ"الجيش السوري الحر" سابقاً، وهذا ما زاد حدة الاشتباكات، التي أسفرت حينها عن مقتل شخصين من كل عائلة، وتوقفت بتدخل وجهاء العشائر من القنيطرة ودرعا وريف دمشق، الذين فرضوا هدنة لمدة شهر.
ويُعرف أفراد عائلة بيت حمادة بانتمائهم إلى ميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفرقة الرابعة"، ويترأسهم شخص اسمه نضال حمادة، وهو قيادي في "الفرقة الرابعة" التي يترأسها ماهر الأسد.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة عدم رضى إدارة نادي النصر عن كريستيانو رونالدو؟
شاهد إصداراتنا:
