أعلنت الإذاعة الجزائرية الرسمية، أن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، سيزور الجزائر، اليوم السبت للتشاور السياسي بين البلدين.
وسيلتقي المقداد نظيره الجزائري وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والتطورات السياسية على الساحة العربية.
وسيلتقي المقداد أيضاً الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتسليمه رسالة من بشار الأسد.
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها فيصل المقداد للجزائر، في غضون تسعة أشهر، بعد زيارة سابقة له في يوليو/ تموز الماضي، شارك خلالها في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.
وكانت الجزائر قد سعت لإشراك نظام الأسد في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الجزائر مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكنها أخفقت بسبب اعتراضات عربية.
وأعلنت الجزائر حينها، بالاتفاق مع نظام الأسد عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها في الجامعة العربية "حرصاً من نظام الأسد على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي".
واستقبلت السعودية الأربعاء الماضي المقداد للمرة الأولى منذ بداية الثورة في سوريا، في الوقت ذاته كان وفد إيراني موجوداً أيضاً في المملكة للتحضير لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية الإيرانية.
ومن المتوقع أن يزور المقداد تونس العاصمة مطلع الأسبوع المقبل.
وسبق أن اتفق نظام الأسد وتونس على إعادة فتح سفارتيهما، وذلك بعد 11 عاماً من قطع تونس العلاقات، احتجاجاً على حملة القمع الدموية التي شنها الأسد ضد المظاهرات السلمية.
اقرأ أيضاً: شبكة حقوقية: نظام الأسد قصف الشمال السوري 132 مرة بعد الزلزال
شاهد إصداراتنا: