اعتبر وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، أنه لا مانع من أن نضحي بسوريا لوقت قصير لـ"إعادة لم الشمل العربي وتصفية المشاكل".
وقال فيصل المقداد في مقابلة مع قناة "الجزائر الدولية"، إن "وقوف الجزائر إلى جانب سوريا يثير التفاؤل في كل الدول العربية"، حسب كلامه.
وأضاف أن "صلاح العلاقات بين الدول العربية، هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك هو الذي سيستفيد".
وتابع المقداد: "تصحيح العلاقات بين الدول العربية بالبعد الثنائي شبه مستحيل"، زاعماً أن نظام الأسد "آمن بالبعد العربي لكل القضايا، وأنه يطالب بتوحيد كل الدول العربية ومواقفها".
وأردف: "لا يمكن أن نقبل بأن نكون بلداً مسؤولاً عن التفرقة بين الدول العربية، وإذا كانت مسألة وجودها في الجامعة العربية تريح من بعض المشاكل، فلا مانع من أن نضحي بسوريا لوقت قصير من أجل إعادة لم الشمل العربي".
وكان مشرعون أمريكيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، استنكروا التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وأفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، بأن "بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار".
ولفت مينينديز إلى أن "مزيداً من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام"، مضيفاً أن "استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة".
اقرأ أيضاً: إصابة 4 جنود أتراك بهجوم استهدف نقاطهم العسكرية شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا: