أعلنت وزارة الإعلام التابعة لنظام الأسد، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور دمشق اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ بدء الثورة قبل 12 عاماً.
ودعت وزارة إعلام النظام الصحافيين إلى تغطية وصول وزير الخارجية السعودي إلى مطار دمشق الدولي.
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير خارجية الأسد فيصل المقداد إلى السعودية، وبعد اجتماع لدول عربية لبحث عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، كشفت عن وجود رفض عربي بشأن التقارب السعودي الأخير مع نظام بشار الأسد في سوريا.
وأوضحت أن الخلاف اتضحت معالمه عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقد في مدينة جدّة، لمناقشة إعادة قبول نظام الأسد في جامعة الدول العربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين مطلعَين على الاجتماع، قولهم إن هناك معارضة حادة للتقارب السعودي مع نظام الأسد من دول عدة، من بينها قطر والكويت والأردن، التي تساءلت جميعها عن المقابل الذي يمكن أن يمنحه الأسد لقاء ذلك التقارب.
وكانت السعودية من أبرز المقاطعين لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، ودعمتها على الصعد الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن دعم المعارضة السياسية، وتمويل بعض فصائل المعارضة العسكرية.
وتعتبر السعودية من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.
اقرأ أيضاً: وفاة مهندس سوري مع 5 عمال بطريقة مأساوية في مصر
شاهد إصداراتنا:
