دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات حاشدة في الداخل السوري وبلدان اللجوء، تحت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، وذلك رداً على التقارب العربي الأخير مع النظام في سوريا.
وأعرب الناشطون في بيان، الأحد، عن رفضهم لتطبيع الدول مع نظام الأسد، مطالبين بمحاسبته ومحاكمته وعدم المصالحة، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين من سجونه فوراً، دون قيد أو شرط.
وأكدوا للدول المعنية بقضية المهجرين على ضرورة عدم عودة السوريين إلى بلادهم إلا بعد إسقاط نظام الأسد الذي هجرهم.
وشدد الناشطون في بيانهم على مواصلة ثبات السوريين على مبادئ الثورة السورية، حتى تحقيق أهدافها، وإسقاط نظام الأسد.
وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع سعي دولاً عربية عدة مؤخراً للعمل على استعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، من بينها الإمارات، والأردن، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، إضافة للسعودية.
ومنذ أن ضربت الزلازل تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط، سارعت هذه الدول إلى تطبيع العلاقات مع الأسد، دون الضغط من أجل المساءلة عن جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: مقتل 11 لاجئاً سورياً منذ بدء المعارك في السودان
شاهد إصداراتنا: