السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

دبلوماسي تركي سابق يضع النقاط على الحروف بشأن التطبيع بين أنقرة والأسد 

27 ابريل 2023، 11:52 ص
عمر أونهون آخر سفير تركي في سوريا
عمر أونهون آخر سفير تركي في سوريا

اعتبر الدبلوماسي التركي السابق في سوريا، عمر أونهون، أن تركيا ستسحب قواتها في نهاية المطاف من سوريا، مشيراً إلى أن تطبيع العلاقات بين نظام الأسد وأنقرة هي عملية "لن تحدث بين ليلةٍ وضحاها".

واستبعد عمر أو نهون آخر سفير تركي في سوريا وبقي بمنصبه حتى العام 2012، "وجود تطبيعٍ نهائيّ بين كلا البلدين المجاورين في أي وقتٍ قريب على خلفية وجود قضايا عالقة بين كلا الجانبين".

وقال أونهون في حديثه مع "العربية": إن "تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة لن يكون أمراً سريعاً خاصة مع وجود قضايا يجب حلّها بأبعادها المتعددة"، لافتاً إلى أن "طلبات كلّ طرفٍ من الآخر يمكن أن تنفّذ".

وتابع: "تركيا تريد ضمان أمنها وتهيئة الظروف اللازمة في سوريا من أجل عودة آمنة للاجئين، وفي المقابل تريد دمشق انسحاب عناصر الجيش التركي من البلاد والتوقّف عن دعم المعارضة، ولا شيء من هذا غير معقول، إلا أنه يجب مناقشته في السياق الصحيح، وهنا تكمن المشكلة".

وأردف: "ربما يحدث بعض التقدم في عملية التطبيع بين البلدين، ولكن باعتقادي أننا لن نشهد تطبيعاً نهائياً في أي وقت قريب، على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا في 14 مايو المقبل".

وأكد الدبلوماسي التركي على أن "كبار المسؤولين في تركيا أشاروا بوضوح إلى أن أنقرة ستنسحب من سوريا في نهاية المطاف وأن الجيش التركي ليس هناك للبقاء، وإنما لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد".

وأكمل قائلاً: "في حال تمّ الاتفاق مع سوريا، أعتقد أن القوات التركية ستعود إلى قواعدها في الداخل التركي".

وأشار إلى أن "هناك عناصر مسلّحة كثيرة في سوريا، ومصيرها مرهونٌ بحلّ نهائي وسياسيّ أتمنى أن يكون قريباً".

ورأى أن "هذه العناصر قد تلقي بأسلحتها وتعود إلى منازلها وربما تنضم إلى الجيش السوري أو قد يسمح لها بالبقاء وفق شروطٍ محددة مثلما حصل في مدينة درعا قبل سنوات".

ويضع نظام الأسد شروطاً مسبقة لعودة العلاقات مع أنقرة ومن أبرزها سحب القوات التركية من البلاد، وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية ومحاربة "الإرهاب".

لكن أنقرة ترفض شروط النظام لاسيما تلك المتعلقة بسحب قواتها، مبررة ذلك بوجود ميليشيات كردية على حدودها الجنوبية تشكل خطراً على أمنها القومي.

اقرأ أيضاً: رجل يتجرد من إنسانيته ويقتل طفلتيه بطريقة مروعة في مدينة حلب

شاهد إصداراتنا: