أفاد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، المستشار جمال رشدي، بأن غداً الأحد سيناقش وزراء خارجية العرب، مسألة عودة نظام الأسد إلى الجامعة.
وقال رشدي في تصريحات صحفية، السبت، إن "الدعوة للاجتماع الخاص بسوريا جاءت من قبل الأردن ومصر والسعودية"، موضحاً أن الاجتماع سيحسم مسألة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وحول آلية عودة نظام الأسد للجامعة بحسب القوانين، أوضح رشدي، أن "القضايا في الجامعة تتخذ بالتوافق، وإذا تعذر التوافق يتم اللجوء في حالات محدودة للتصويت".
وبين المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، أنه في "الأصل هو بلورة توافق، وإذا كانت هناك دولة غير موافقة، تتحفظ".
وأعلنت جامعة الدول العربية في وقت سابق أنها ستعقد، غداً الأحد، اجتماعين طارئين لمناقشة ملفي سوريا والسودان.
وكان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، صرح أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة "واردة جداً" قبل القمة المقررة بالعاصمة السعودية الرياض في 19 مايو/أيار الجاري.
وعلق أبو الغيط في مقابلة مع قناة "الشرق"، مساء الأربعاء، بشأن تفعيل آلية عودة نظام الأسد للجامعة العربية، بأن ذلك "يجب أن يحدث على مراحل".
وأضاف أنه "يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء في الجامعة)، وبعد ذلك تُقدم دعوة إلى النظام في سوريا".
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع عمليات تطبيع تجريها دول عربية مع نظام الأسد، مقابل إبعاده عن دائرة النفوذ الإيراني المتعاظم في سوريا.
وتم تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، على خلفية قمع نظام الأسد للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
اقرأ أيضاً: بعد فشل نظام الأسد.. الأردن يلوح بشن عملية عسكرية داخل سوريا
شاهد إصداراتنا:
