قالت صحيفة الجسر السورية الإلكترونية إن السوري الذي قتله زوج المغنية نانسي عجرم في لبنان، لم يكن سارقاً كما نُشر عبر وسائل الإعلام اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت الصحيفة في تحقيق نشرته الاثنين، أن الإعلام غيب تفاصيل من قالوا عنه سارق، واكتفى بذكر اسمه وجنسيته السورية، فيما ركز على نشر صوره وهو عارٍ دون مبرر.
وكشفت أن القتيل محمد حسن الموسى، كان يعمل في حديقة فيلا "عجرم"، وذو سمعة طيبة، إلا أنه كان يطالب بحقه بمستحقات مالية متراكمة لم يتم سدادها له منذ فترة طويلة.
ولفتت "الجسر" إلى أنها جلب هذه المعلومات عبر التواصل من والده وخاله في قرية بسقلا بكفرنبل بمحافظة إدلب، مسقط رأسه، إضافة لمصادر لبنانية.
وأوضحت أنه كانت هناك محاولات مبيتة لقتل الشاب بعد أن هددهم بأخذ حقه بنفسه، بعدما فشل في الحصول عليه بالطرق السلمية، مشيراً إلى أنه انتظر زوج نانسي 5 ساعات في حديقة الفيلا ولم يسمح له بالدخول.
وذكرت أن "الموسى" يأس من الحصول على مستحقاته من خلال الشرطة أو القضاء بسبب نفوذ نانسي عجرم وزوجها، مؤكدة أنه قتل بشكل متعمد.
وأضافت "الشاب لم يهرب عندما كشف أمره، ولم يتحرك عندما جاء الحراس، وكان يتحرك داخل الفيلا بطريقة تدل على أنه يعلم تفاصيلها، وقد خاطب زوج نانسي بكلمة أستاذ، ما يؤكد أنه ليس لصاً بل شخص يطالب بحق له".
بدورها، أصدرت عشائر النعيم بمحافظة إدلب في سوريا، بياناً للمطالبة بفتح تحقيق بمقتل الشاب محمد داخل فيلا "عجرم"، مؤكدة أنها لن تصمت على ذلك.