علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، على قرار وزراء خارجية العرب بعودة نظام بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وقال جنبلاط في تصريحات لوكالة "الأنباء اللبنانية"، أمس الأحد، إن "الإنشاء العربي جميل.. عاد النظام السوري، لكن أريد أن أعرف أين هو هذا الحضن العربي؟".
جاءت تصريحات جنبلاط خلال زيارته رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في عين التينة، حيث جرى بحث مختلف الأوضاع والمستجدات العامة.
وحول موضوع اللاجئين السوريين في لبنان أضاف جنبلاط: "هناك موضوع حساس قيد التداول، وهو موضوع اللاجئ السوري والمقيم السوري".
وتابع: "لا بد من مرجعية مركزية، ولقد فهمت من دولة الرئيس أن المرجعية ستكون الحكومة والجهاز المكلف من قبلها هو الأمن العام".
وأردف: "ضروري أن يكون هناك مرجع واحد يتعاطى في هذا الأمر، لكي لا ندخل في ملاحقات من هنا وهناك ومزايدات، ولا بد لهذا الملف أن يعالج بكل هدوء ودون عصبية ومزايدات".
,وأكمل جنبلاط: "هناك مهجر قسراً وهناك من لم يهجر، وهناك مقيم منذ عشرات السنين يذهب ويأتي الى سوريا، لكنه مقيم والإقتصاد اللبناني حتى في هذه الازمة الخانقة يعتمد عليه".
يُذكر أن وزراء الخارجية العرب تبنّوا خلال اجتماعهم الاستثنائي أمس الأحد في القاهرة، قراراً باستعادة نظام الأسد لمقعد سوريا بجامعة الدول العربية، عقب تعليق عضويتها لنحو 12 سنة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
