أفتى عدد من المشايخ وطلاب العلم في ريف حلب الشمالي والشرقي بحرمة مساندة "هيئة تحرير الشام" في بغيها المتوقع على فصائل الجيش الوطني السوري.
وقال المشايخ في بيان مرئي، اليوم الاثنين، إن أي تدخل لفصيل "هيئة تحرير الشام" في مناطق شمالي حلب، هو بغي محرم.
وأشار البيان إلى حرمة إعانة أصحاب مشروع يقوم على تفكيك الفصائل وانتزاع السلاح منهم وتهجيرهم، وزج الصادقين منهم في المعتقلات وتكميم الأفواه ومساندة المفسدين والقتلة.
ودعا البيان الفصائل في الشمال السوري المحرر، إلى جمع الكلمة ووحدة الصف وضبط الأمن ومحاربة المفسدين ومحاسبتهم.
وفي وقت سابق حذّر قادة في الجيش الوطني السوري، وناشطون سوريون، من أي تقارب مع "هيئة تحرير الشام" التي تسعى للتوسع في مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري شمالي حلب.
وقال القيادي في الجيش الوطني السوري، علاء فحام، إن التطبيع مع هيئة تحرير الشام، والجولاني، مقدمة خطيرة لنهاية ذليلة لهذه الثورة العظيمة.
بدوره قال الناشط أبو صبحي الغريب، إن الجولاني يسعى للتمدد إلى ريفي حلب الشمالي والشرقي وإحكام السيطرة عليهما لأهداف معلومة "لكل ذي عقل يعرف تاريخه الحافل بالغدر والخباثة والخيانة والعمالة، مستخدماً لأشخاص جدد يروّجون له مشروعه المجهول ظناً منه أنه سيعبر من خلالهم، خاب وخابوا وخسر وخسروا"، بحسب قوله.
يذكر أن مجموعة "كاندل" البحثية للتفكير الاستراتيجي والدراسات، نشرت قبل أيام دراسة من إعداد الباحث "صالح الحموي"، كشف من خلالها عن خطة "هيئة تحرير الشام" لتوسيع نفوذها في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي، وأدواتها لتحقيق أهدافها.
اقرأ أيضاً:
• حكومة أردوغان تستعد لإطلاق "مشروع نفق إسطنبول الكبير"
شاهد إصداراتنا: