أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن نظام الأسد يواصل إعاقة تقدم العملية السياسية في سوريا، وعدم وجود أي تغيير في موقفها حيال التطبيع معه.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوفر برجر، الاثنين، إنه من المهم بالنسبة لألمانيا وشركائها المقربين أن تبذل الدول العربية جهوداً في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وتابع: "لكن من المهم أن يؤسسوا جهود التطبيع على شرط تقديم النظام السوري تنازلات كبيرة من أجل إيجاد حل مستدام للصراع وتحسين الظروف المعيشية للسوريين".
وشدد على عدم وجود نية لبرلين في التطبيع مع النظام الذي يواصل إعاقة العملية السياسية المبنية على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2255.
وختم: "يرتكب النظام السوري انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد شعبه كل يوم. لسوء الحظ لا يوجد أي تحسن في الوضع الحالي".
ويأتي ذلك، بعد أن تبنى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الاستثنائي، أمس الأحد في القاهرة، قراراً باستعادة نظام الأسد لمقعد سوريا بجامعة الدول العربية، عقب تعليق عضويتها لنحو 12 سنة.
ومن المحتمل أن يمهّد هذا القرار إلى مشاركة بشار الأسد في القمة العربية المقبلة في الرياض، المزمع عقدها في التاسع عشر من شهر أيار/مايو الجاري.
اقرأ أيضاً:
• حكومة أردوغان تستعد لإطلاق "مشروع نفق إسطنبول الكبير"
شاهد إصداراتنا:
