جّددت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لعودة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في جامعة الدول العربية خلال هذه المرحلة.
ونقلت وكالة رويترز، الاثنين، عن نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن واشنطن تتفهم أن شركاءها العرب يسعون للتواصل المباشر مع نظام الأسد من أجل حل الأزمة السورية.
وأوضح باتيل، أن نظام الأسد لا يستحق هذه الخطوة، مشككاً في رغبة رأس النظام بشار الأسد في حل الأزمة الناجمة عن الحرب في سوريا.
وذكرت شبكة CNN أن نائب المتحدث باسم الخارجية، أكّد أن الولايات المتحدة "لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما أننا لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع دمشق"، مضيفاً: "لقد أوضحنا ذلك بشكل واضح لشركائنا".
وتابع باتيل: "الولايات المتحدة تعتقد أن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا الصراع في سوريا"، وفق الـCNN.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة منخرطة حالياً في اتصالات مع سوريا لإطلاق سراح الصحفي أوستن تايس، المحتجز في سوريا لأكثر من 10 سنوات، بعد أن وصفت والدة تايس وزارة الخارجية بأنها "معادية لسوريا بشدة، ومعارضة للتواصل معها".
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن بلينكن، قوله: "نحن منخرطون في اتصالات على نطاق واسع فيما يتعلق بأوستن، ونعمل مع سوريا، ونتشارك مع دول ثالثة، ونسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن، ولن نتراجع حتى نحقق ذلك".
وحول ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في العام الماضي، إن الإدارة الأمريكية تعلم "على وجه اليقين" أن الحكومة السورية تحتجز أوستن تايس، ودعا نظام الأسد إلى التعاون في الجهود المبذولة لإطلاق سراحه.
وكان مجلس الجامعة العربية، قد اتفق على عودة نظام الأسد إليها، الأحد الفائت، بعد تجميد عضويته لأكثر من 12عاماً، على خلفية ممارساته الإرهابية بحق الشعب السوري المطالب بالتغيير.
اقرأ:
- حكومة أردوغان تستعد لإطلاق "مشروع نفق إسطنبول الكبير"
- الائتلاف الوطني: قرار الجامعة العربية إهدار لتضحيات الشعب السوري
شاهد إصداراتنا: