غرد السفير السعودي في الأردن، نايف بن بندر السديري، بمقولة شهيرة لـ"العكيد أبو شهاب" بمسلسل "باب الحارة"، وذلك بعد لقاء بشار الأسد في دمشق لتسليمه دعوة لحضور القمة العربية المقبلة في المملكة.
ونشر السفير السعودي صوراً للعاصمة دمشق على حسابه في "تويتر" قائلاً: "دمشق الجميلة بأهلها"، وأضاف بتعليق أيضاً: "الشام شامك ولو الزمن ضامك".
#دمشق الجميلة بأهلها. pic.twitter.com/ZWH1CPh17g
— نايف بن بندر السديري (@naif63_2) May 10, 2023
"الشام شامك لو الزمن ضامك"
— نايف بن بندر السديري (@naif63_2) May 10, 2023
وتسببت تغريدة السفير السعودي باستياء بين الناشطين السوريين، حيث علق الصحفي السوري قتيبة ياسين عليها بالقول: "وبسبب جمال أهلها سنضع يدنا بيد قاتلهم وندعمه".
وبسبب جمال أهلها سنضع يدنا بيد قاتلهم وندعمه pic.twitter.com/Bm4gLplGcY
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) May 11, 2023
وعلق آخر: "جميلة بقصف أم بدون قصف من الأسد الذي قابلته، بتعذيب أم بدون تعذيب من جنود الأسد، مع صور قيصر أم بدونها، مع حفار القبور أم بدونه، مع حفرة التضامن أم بدونها.. وياله من جمال؟"
جميلة بقصف أم بدون قصف من الأسد الذي قابلته؟ بتعذيب أم بدون تعذيب من جنود الأسد؟ مع صور قيصر أم بدونها؟ مع حفار القبور أم بدونه؟ مع حفرة التضامن أم بدونها؟ وياله من جمال؟
— Tadmor Harvard (@Tadmor_Harvard) May 11, 2023
وكتب آخر أيضاً: تخيل نحن أبناء الشام لا نستطيع زيارتها، أنت تتجول بحرية وتصور وتتغنى بالشام.. بكل الأحوال ليست مشكلة بالنسبة لنا، فبالنهاية كلنا سنموت وسنذهب إلى رب عادل، وعند الله تجتمع الخصوم".
تخيل نحن أبناء الشام لا نستطيع زيارتها!
— Asaad kelany (@AsaadKelany) May 11, 2023
و أنت تتجول بحرية و تصور و تتغنى بالشام!
بكل الأحوال ليست مشكلة بالنسبة لنا، فبالنهاية كلنا سنموت و سنذهب إلى رب عادل، و هناك سنقف أما رب العالمين.
و عند الله تجتمع الخصوم.
وأمس الأربعاء، وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوة رسمية لبشار الأسد لحضور القمة العربية التي تعقد في جدة الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، ورداً على ذلك أعلنت وزارة خارجية الأسد أنها قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية.
يُذكر أن السعودية كانت أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، عقب قرار الجامعة العربية في العام 2012، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: