أعلن محرم إينجه زعيم "حزب البلد" في تركيا والمرشح المنافس لمنصب الرئاسة في البلاد انسحابه من السباق الانتخابي، وذلك بعد فضحية "جنسية" أثيرت ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إينجه في مؤتمر صحفي، الخميس، عقد في مقر حزبه بأنقرة: "ما رأيته في الـ 45 يوما الماضية، لم أره منذ عشر سنوات و 45 عاماً. إيصالات مزيفة، صور غير موجودة. قاموا بقص الصورة من موقع إباحي إسرائيلي ووضعوا رأسي هناك".
وتابع: "ليس لدي مثل هذه الصورة. ليس لدي مثل هذا التسجيل"، في إشارة إلى ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المقاطع والصور الجنسية.
وأردف: "لم تستطع جمهورية تركيا حماية سمعتي. مدعي هذا البلد، إعلام هذا البلد، أمن هذا البلد لا يمكن أن يحمي سمعتي".
وأكد إينجه أن هذه الصور التي انتشرت له "مزيفة"، من إنتاج منظمة غولن، وأن "الدولة والصحافة لم تحمِ سمعته كمرشح رئاسي".
وقبل يومين انتشرت بعض الصور ومقاطع الفيديو يُزعم أنها تظهر خيانة إينجه لزوجته، ولم يثبت صحة أي من هذه التسجيلات، وقد ذكّر إينجه الناخبين بأن لديه عائلة وأطفالاً وحياة خاصة.
يُذكر أنه بعد قرار إينجه الانسحاب من السباق الرئاسي في تركيا، لن تكون هناك تغييرات في ورقة الاقتراع حيث ستعتبر كل أصواته باطلة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: