كشفت مصادر استخباراتية، عن تفاصيل لقاء رئيس إدارة المخابرات العامة في نظام الأسد، اللواء حسام لوقا، مع قادة فصائل المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكر موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي، أن لقاء لوقا مع فصائل المعارضة جرى بعد مشاركته في اجتماع موسكو الرباعي منتصف نيسان/أبريل، والذي جمع وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد.
وأضاف أن لوقا سافر إلى حلب بعد يومين من رحلة موسكو، لينقل ما تمت مناقشته هناك إلى فصائل المعارضة، حيث قدم لهم شروطاً للمصالحة، بينها انسحاب القوات التركية التي تساعد في حمايتهم.
ووفقاً للموقع، فإن ضباطاً روس رفيعي المستوى، سافروا من مدينة الباب إلى حلب للإشراف على المفاوضات بين لوقا وفصائل المعارضة.
ووصف "إنتليجنس أونلاين" لوقا بأنه هو مكوك نظام الأسد للتطبيع، مشيراً إلى أنه يعد "بطلاً أمنيا" بنظر النظام، وكان نشطاً في المحادثات الدولية والمحلية.
ولفت إلى أن لوقا التقى مع رئيس جهاز المخابرات التركي، هاكان فيدان، وكانت النتيجة الوحيدة للاجتماع هي إظهار الاستعداد لعقده مرة أخرى، إضافة لدوره في إعادة فتح السفارة السعودية في سوريا.
يُذكر أن اللواء حسام لوقا مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية منذ العام 2012، بسبب مشاركته بعمليات تعذيب المتظاهرين، كما أدرجته الولايات المتحدة على قائمة العقوبات أيضاً في 2020، بتهمة بارتكاب جرائم بحق السوريين.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
