أفادت مصادر إعلامية، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، وذلك بعد عدوان إسرائيلي خلف عشرات الإصابات والضحايا بين المدنيين، ودماراً كبيراً بالأبنية والممتلكات العامة.
وقالت المصادر إن الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، حسبما نقلت "الجزيرة".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد قالت، إنّ حركة الجهاد الإسلامي أطلقت للمرة الأولى صواريخ مضادة للطائرات، إلى جانب إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
يأتي ذلك مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه عدد من المستوطنات في غلاف غزة.
وأضافت الإذاعة أن الدفعة الجديدة من الصواريخ غير مسبوقة، واستهدفت مناطق بعيدة في أسدود وعسقلان وغلاف غزة.
وذكرت "الجزيرة" نقلاً عن مراسلها، أن دفعة جديدة من الصواريخ انطلقت من القطاع باتجاه عسقلان.
وأضاف أن صافرات الإنذار دوت في سديروت ونيريم ونيرعام، ومستوطنة ناحل عوز وعسقلان وبيت شكما، ودوت كذلك في أسدود ومستوطنة نيتيفوت ومحيطها في غلاف غزة.
وتحاول "القبة الحديدية" الإسرائيلية التصدي للصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة.
بدوره، قال جيش الاحتلال إن مقاتلاته هاجمت مقرين تابعين لوحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي.
وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية شمال غزة، في حين استهدفت غارات جديدة مواقع في شمال بيت حانون وجباليا شمال شرق غزة وأطراف بيت لاهيا.
من ناحيته، كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء الماضي، أدت إلى تدمير نحو 15 مبنى في مناطق مختلفة تضم 51 وحدة سكنية تدميراً كلياً، كما تضررت 940 وحدة سكنية، منها 49 وحدة باتت غير صالحة للسكن.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
