بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، السبت، أن "ابن فرحان" وبيدرسون بحثا خلال اتصال هاتفي "مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة، والأمم المتحدة للوصول إلى حلٍّ سياسي في سوريا يضمن أمن واستقرار الشعب السوري".
وأكّد البيان أنّه تم بحث الجهود "التي تحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه تم الحديث عن أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، خلال الاتصال.
وأوضح المبعوث الأممي بيدرسون، نهاية أبريل الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام في سوريا، مقبلة على ما يمكن أن يشكل "مفترق طرق مهم".
وأشار بيدرسون إلى استمرار التواصل مع الأطراف السورية، وإخبارها بأن عليها اغتنام الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.
وأعلنت السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا بعد أيام من عودة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، بعد أكثر من 12 عاماً على إغلاق سفارتها في دمشق.
وبحث وزير الخارجية السعودي مع بشار الأسد، خطوات إعادة العلاقات بين البلدين، خلال زيارته إلى دمشق، في أبريل الماضي، لأول مرة منذ 2011.
وأعادت جامعة الدول العربية مقعد سوريا إلى نظام الأسد، بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، في العاصمة المصرية القاهرة، قبل نحو أسبوع، بالتزامن مع تلقي بشار الأسد، دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في مدينة جدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
