أقرّ مواطن أمريكي من ولاية فيرجينيا أمام المحكمة بأنه مذنب في مؤامرة غسل أموال جرى اختلاسها قبل نحو 9 سنوات من المكتب الصحي الكويتي في واشنطن.

وأفادت صحيفة "الراي" الكويتية، الأربعاء، أن القضية تعود إلى العام 2014، وكانت مصر سلّمت المتهم (المجنّس) إلى الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2021 بعد هروبه لمدة 7 سنوات.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية أنّه استناداً لوثائق منظورة أمام محكمة فيدرالية، فقد تآمر المتهم لغسل أموال مختلسة من السفارة الكويتية، ما بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول 2014.

واستولى المتهم مع آخرين على أموال مخصصة لدفع تكاليف الكويتيين المبتعثين للعلاج بالخارج في مستشفيات من بينها "جونز هوبكنز" وجامعة "ميدستار جورج تاون"، بحسب الوثائق.

وبيّنت الوثائق أن المتهم والمتآمرين معه أنشؤوا شركات وهمية بأسماء تهدف إلى تقليد مقدمي الرعاية الصحية الفعليين في الولايات المتحدة.

وأوضحت أنّهم قدّموا فواتير مزوّرة إلى المكتب الصحي بدعوى أنهم قدموا خدمات طبية لمواطنين كويتيين حقيقيين تحت رعاية تلك الشركات المزيفة.

وأكّدت الوثائق أنه في سياق المؤامرة، دفع المكتب الصحي أكثر من 1.5 مليون دولار مقابل فواتير مزوّرة.

ووفقاً للصحيفة، فقد أودع المتهم شخصياً مئات الآلاف من الدولارات من الأموال المسروقة في حسابات يسيطر عليها، واستخدم الأموال لإجراء العديد من عمليات الشراء الشخصية.

وبعد اعتراف المتهم بأنه مذنب بغسل الأموال، فإنه من المقرر أن يحكم عليه في 24 أغسطس، ويواجه عقوبة قصوى يمكن أن تصل إلى 20 عاماً في السجن، وفقاً لموقع وزارة العدل الأمريكية.

وكان المتهم قد هرب من الولايات المتحدة في العام 2014 بعد أن علم بانكشاف أمر الفواتير والشيكات المزوّرة، لكن في العام 2016 اعترف موظفان سابقان لدى المكتب الصحي بالتآمر معه هو وآخرين لغسل الأموال التي اختلسوها بطريقة احتيالية.

اقرأ أيضاً:

• بفوز عريض على الريال.. السيتي إلى نهائي أبطال أوروبا

شاهد إصداراتنا: