نزح نحو 31 ألفاً سوري من محافظة إدلب شمالي سوريا صوب الحدود مع تركيا خلال الأيام الأربعة الماضية.
ونشرت وكالة الأناضول الثلاثاء، أن النزوح جرى إثر تواصل القصف الجوي من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وبينت أن الأهالي نزحوا من مدينة معرة النعمان وقرى محيطة بها، وسط قصف عنيف طال منازلهم.
بدوره، أعرب مدير جمعية منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، محمد حلاج، عن قلقه من نزوح 250 ألفا آخرين من منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ولفت إلى أن عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر الماضي بلغ 359 ألفا و418 نازحاً، مؤكداً حاجة الآلاف من النازحين للمأوى والمساعدات.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران في مايو/ أيار 2017، توصلهم لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، في إطار اجتماعات "أستانة" المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن نظام الأسد لم يلتزم.