هاجم رئيس بلدية بولو "تانجو أوزجان" المعارض، اللاجئين في تركيا، ووصفهم بـ"الإرهابيين"، مُدعياً أنه لا يستطيع النوم بسبب تواجدهم في بلاده.
وقال أوزجان في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "أنا على وشك أن أصاب بالجنون، 13 مليون لاجئ يعني أنه سيكون لدينا بعد 10 سنوات 20 مليون إرهابي"!
وزعم أوزجان المعروف بعنصريته ضد السوريين، أن "اللاجئين سوف يسحبون السكاكين ويُهاجمون الأطفال وأصحاب المتاجر"، حسب كلامه.
ودعا الأتراك إلى التصويت "بعناية" خلال الانتخابات، ويقصد بكلامه التصويت لصالح مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو الذي يتبنى في خطابه طرد اللاجئين السوريين.
وكان أوزجان قد فرض في وقت سابق مبلغ 100 ألف ليرة تركية، رسوماً لإجراءات الزواج للأجانب واللاجئين في المدينة، كما حدد مبلغ 2.5 دولار لكل متر مكعب من الماء تستهلكه عائلاتهم.
لكنّ المحكمة الإدارية في المدينة ألغت قراراته العنصرية لاحقاً، وقالت إن هذه "القرارات تتعارض مع التشريعات الوطنية والدولية وتميل إلى التمييز".
اقرأ أيضاً:
لاجئ سوري يشغل الصحافة الألمانية بقصته مع زوجاته الثلاثة
شاهد إصداراتنا: