رحب الائتلاف الوطني السوري بالبيان الذي أصدرته مجموعة "الدول السبع" فيما يخص الحل السياسي في سوريا.
وقال الائتلاف في بيانٍ له، الاثنين، "يرحب الائتلاف الوطني السوري بالبيان الصادر عن مجموعة "الدول السبع" فيما يتعلق بالملف السوري".
وأشار البيان، إلى "أهمية ما خلصت إليه المجموعة من التزامها بعملية سياسية شاملة في سورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأوضح الائتلاف، أنّ الالتزام الذي أبدته "الدول السبع"، يشمل "دعمها محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي، ورفض التطبيع مع نظام الأسد قبل تحقيق التقدم في العملية السياسية".
إضافةً إلى "التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، ولا سيما من خلال الأمم المتحدة عبر الحدود".
وذكر البيان، أنّ "التضحيات التي بذلها الشعب السوري -وما يزال- في وجه آلة القتل والإرهاب التي يرعاها نظام الأسد وحلفاؤه، وأحقية وعدالة قضية السوريين، والقرارات الدولية المرتبطة بالملف السوري، تجعل المجتمع الدولي تحت التزام أخلاقي وقانوني لدعم تطلعات السوريين".
واعتبر الائتلاف أنّه على المجتمع الدولي المساهمة الحقيقية في نقل السوريين لمرحلة ما بعد الأسد، و"تمكينهم من بناء سورية الجديدة التي تسود فيها قيم الحرية والعدالة والديمقراطية".
في سياق متصل، قال الأمين العام للائتلاف الوطني، هيثم رحمة، إنّ "الجامعة العربية مضت في الطريق الخاطئ لحل ما أسمته الأزمة السورية".
وأضاف رحمة: "إن الحل كان يستدعي من الجامعة بذل جهود حقيقية لتطبيق القرار الأممي 2254 وإنفاذه بقوة عربية وتعاون إقليمي ودولي".
ونوّه الأمين العام، إلى ضرورة "حماية الشعب السوري من قاتله الذي اختار النهج العسكري الاستئصالي بكل الوسائل القذرة وتحت عين العالم عامـة والعـرب خاصة، وليس إعادة شرعنة القاتل".
وفي وقت سابق، أكّد الائتلاف الوطني السوري أنّ تعزيز سلطة نظام الأسد وإيران في سوريا تعني بالضرورة استمرار المعاناة الإنسانية لملايين السوريين، وتؤدي إلى مزيد من الوحشية والإرهاب والدموية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
