كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن هناك مساعي دولية للتوصل إلى صيغة أولية لنص اتفاق نووي.

وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية، أمس الخميس، إنه بحث عبر اتصالات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال أسبوع كامل، خطة العمل الشاملة المشتركة حول الاتفاق النووي الإيراني.

وأوضح وزير الخارجية، أن مفاوضات الاتفاق النووي تجري بشكل "غير مباشر عبر تبادل الرسائل بين الأطراف".

وأضاف: "خطة العمل الشاملة المشتركة سواء كانت جيدة أو سيئة لها نقاط قوة وضعف، وهي اليوم وثيقة دولية معاكسة وطريقنا نحو إلغاء العقوبات".

وتابع: "لقد تم إحراز تقدم جيد ونأمل في الوصول إلى نقاط جيدة".

وأشار عبد اللهيان إلى أن بعض الدول تبذل جهوداً عبر وزراء خارجيتها للتوصل إلى "صيغة أولية لنص اتفاق نووي".

وذكرت "إرنا" أن مفاوضات جارية بين دبلوماسيين من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا.

وتناقش هذه المفاوضات صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

من جانبها، أعربت مجموعة السبع في بيانها، بختام اجتماعها في اليابان، عن "قلق عميق إزاء تصعيد إيران بلا هوادة برنامجها النووي".

واعتبر البيان أن ذلك "ليس له أي مبرر مدني موثوق به، ويقربها بشكل خطير من الأنشطة الفعلية المتعلقة بالأسلحة النووية".

وفي مارس/آذار الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها عثرت على جزيئات يورانيوم مخصب بنسبة 83.7% في إيران، أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، دون أن تكون قادرة حالياً على التحديد إذا كان قد تم الوصول إلى هذه النسبة عن طريق الخطأ أو عن قصد.

وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا أن إيران أحرزت تقدماً غير مسبوق في برنامجها النووي، بعد تصريح وكالة الطاقة الذرية، بينما تنفي طهران نيتها حيازة سلاح نووي مبينةً أن هناك "تراكم غير مقصود" بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب.

اقرأ أيضاً:

• الأركان الأمريكية: روسيا لن تحقق نصراً عسكرياً في أوكرانيا

شاهد إصداراتنا: