تعرض سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون الأوكرانية، لانهيار جزئي، نتيجة عمليات القصف بالمنطقة.

ومع انتشار الخبر في ساعات الصباح، الثلاثاء، تبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات، حول الطرف الذي يقف وراء الحادث.

وترتفع نسب المخاوف من الآثار التدميرية التي قد تلحقها الحادثة بالمناطق التي تقع على يمين نهر دنيبرو، وسط تساؤلات وتكهنات عن احتمالية تأثير هذا التدمير على معادلات الحرب الأوكرانية عسكرياً.

ويقع السد على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية، ويحتجز 18 مليون متر مكعب من المياه، وسيُحدث تفجيره موجة مياه عارمة قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار وعرضها 5 كيلومترات.

وشكل السد خلفه بحيرة بحجم مماثل تقريباً لبحيرة سولت ليك الكبرى في ولاية يوتا الأمريكية، كما أنها تزود شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، بالمياه.

وسيغرق السد خلال ساعتين فقط في حال انهياره، مساحات واسعة من خيرسون وأكثر من 80 بلدة وقرية ومدينة.

ويعتبر سد كاخوفكا نقطة الضعف الكبرى في خيرسون، فتدميره سيشكل كارثة حقيقية، كما أن نسف السد سيدمر نظام قنوات الري في معظم جنوب أوكرانيا، ومنها شبه جزيرة القرم الخاضعة للروس أيضاً.

وحثت الشرطة الوطنية الأوكرانية، عقب تفجير سد نوفا كاخوفكا، سكان القرى المتضررة على إخلاء منازلهم وإغلاق الأجهزة الكهربائية.

اقرأ أيضاً:

شاب يقتل نفسه ويترك خلفه رسالة مؤثرة لعائلته في ريف حلب (صورة)

شاهد إصداراتنا: