أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن موقف أنقرة من نظام بشار الأسد واضح ولم يتغير، مؤكداً أن المساعي لإعادة العلاقات بين أنقرة والنظام لن تجدي نفعاً.
وقال في تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية، الثلاثاء "نرى أنه فقد صفة القائد (أي بشار الأسد) الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام".
واستقبل مسؤولون أتراك في إسطنبول، الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته "سيرغي لافروف"، قادماً من زيارة للعاصمة السورية دمشق.
وعقب وصوله انتشر خبرأن بوتين ذهب ليتوسط لإعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، أو غير ذلك، فيما قطع الطريق قالن أمام أي إشاعات قد تصدر حول هذا الموضوع.
وتابع قالن: "لا يمكن لروسيا أو أي جهة أخرى ممارسة ضغوط على تركيا".
وأشار إلى أنه "في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن تتواصل مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام من أجل أمن وسلامة العمليات المنفذة على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب".
وأضاف أن "تركيا ستواصل العمل السياسي من أجل بناء مستقبل أفضل لسوريا، وأنقرة ستكون حاضرة على الأرض والطاولة لتحقيق هذه الغاية".
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي الأوضاع في محافظة إدلب التي تشهد محاولات تقدم روسية أسدية منذ أكثر من شهر.
