اعتبر بشار الأسد أن فوز نادي الفتوة لكرة القدم ببطولة الدوري "انتصاراً على الإرهاب" في سوريا، وليست مجرد فرحة رياضية أو كروية، حسب وصفه.
وقال الأسد خلال لقائه لاعبي وإدارة الفريق وتهنئتهم، أمس الأربعاء، إن "الفرحة تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديره".
وقدم التهنئة لإدارة النادي الذي يترأسه البرلماني، مدلول العزيز، المثير للجدل لاسيما بعد حصول على مقعد بالبرلمان هو أمير سابق في "جبهة النصرة"، وقيادي حالي في ميليشيات موالية لإيران.
واعتبر الأسد أن رياضة كرة القدم في سوريا عموماً وفي دير الزور خصوصاً، تواجه تحديات لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي "خلفه الإرهاب" بالمنشآت الرياضية.
هذا وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام، إنه "في سوريا حتى الرياضة تنتصر على الحرب وتقوى على الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وأضافت: "دير الزور نموذج في تلك المعادلة التي يجدد ناديها فتوته ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درّة الفرات تحت وطأة أبشع التنظيمات إرهاب".
يذكر أن قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور، فراس الجهام، هو الرئيس الفخري لنادي الفتوة، المشهور بـ"فراس العراقية"، وهو مجرم حرب ويعتبر تاجر المخدرات الأول شرقي سوريا.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: