قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها لا تؤيد إنشاء دولة منفصلة في شمال شرقي سوريا.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، إن الولايات المتحدة "لا تؤيد إنشاء دولة منفصلة في شمال شرقي سوريا".
وبخصوص موقف واشنطن من الحوار بين "مجلس سوريا الديمقراطية" والنظام، أضاف باتل "نعتقد أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة الكبرى إلا من خلال عملية تمثل إرادة الشعب السوري".
وأشار إلى أن "هذا ما حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف أن الخارجية الأمريكية أوضحت موقف الولايات المتحدة بأنها "لا تؤيد التطبيع مع نظام الأسد دون إحراز تقدم حقيقي يتوافق مع القرار 2254".
ويوم أمس قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة "مصممة على إيجاد حل سياسي في سوريا يحافظ على وحدتها وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الدولي، ويدعم المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وتطالب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بشكل متكرر بإدارة ذاتية ودولة انفصالية في منطقة شمال شرقي سوريا.
وقبل أيام أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا.
وأوضح كيربي أن "مهمة القوات الأمريكية في سوريا هي محاربة تنظيم الدولة، وتبقى هذه المهمة ذات صلة، وطالما بقيت ذات صلة، فإن قائدنا الأعلى سيحافظ على تركيز انتباهنا، وتركيز قواتنا على مواجهة تنظيم داعش".
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي ضمن قوات التحالف في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، ويتواجدون في قواعد عدة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
اقرأ أيضاً:
• بيان خليجي أمريكي بشأن حل القضية السورية
شاهد إصداراتنا: