أوضحت دولة قطر أصل مشكلتها مع نظام الأسد في سوريا، وفي الوقت نفسه، أكدت دعمها لجميع الجهود الرامية لإيجاد حل شامل في البلاد.
وذكر رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ليس لديها مشكلة مع سوريا، وإنما مع النظام الذي يقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام.
وقال آل ثاني، أمس الخميس: "لا مواقف لنا ضد سوريا، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع النظام الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام، وهذا هو أساس المشكلة".
وشدد على أن بلاده تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه.
وأضاف: "نتفق مع الجهود الإقليمية من أجل حل في سوريا، لكن نختلف في الطريقة، ونحن واضحون منذ البداية".
ولفت إلى أن هدف دولة قطر يتمثل في "الوصول إلى حل سياسي ينصف الشعب السوري ويرضيه ويعيد اللاجئين".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية القطري، إن "الحل لإعادة الاستقرار إلى سوريا يجب أن يرضي الشعب السوري التوّاق إلى الاستقرار".
وأشار إلى أن بلاده أوضحت موقفها منذ اتخاذ القرار بعودة النظام إلى الجامعة العربية، بأن قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع، لكن يُترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، أكد أن موقف دولة قطر من التطبيع مع نظام الأسد لم يتغير.
اقرأ أيضاً:
• بيان خليجي أمريكي بشأن حل القضية السورية
شاهد إصداراتنا:
