أكد مجلس الأمن القومي التركي على أهمية الدعم الدولي، من أجل ضمان عودة "آمنة وطوعية" للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال مجلس الأمن القومي التركي في بيان، إنه سيتم اتخاذ خطوات من أجل ضمان الأمن والسلام والازدهار لبلدنا وذلك بنفس التصميم والإرادة التي كانت حتى الآن.
وأكد البيان على أن هذه الخطوات، التي تهدف إلى ضمان الأمن والسلام والرفاهية في تركيا خلال الحقبة الجديدة التي تعد بداية رؤية "قرن تركيا".
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإحلال السلام والاستقرار الدائمين فيها، لن يكون ممكناً إلا بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية.
ولفت المجلس إلى أهمية التعاون الدولي الذي من شأنه المساهمة بالجهود المبذولة لعودة السوريين الفارين من الاشتباكات إلى ديارهم طوعاً وبأمان وكرامة، وضمان مواصلة حياتهم في أجواء من الطمأنينة والرفاه.
وفي يوم "خطاب النصر" الذي أدلى به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب فوزه بالانتخابات الرئاسة نهاية مايو/ أيار الماضي، أكد أنهم "وفروا الإمكانية لعودة نحو 600 ألف شخص إلى المناطق الآمنة في سوريا حتى اليوم".
وأضاف أردوغان: "سنضمن عودة مليون سوري إضافي في غضون سنوات قليلة من خلال مشروع سكني جديد ننفذه مع قطر".
وبيّن الرئيس التركي أن "العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن جزء مهم من سياستنا"، بحسب وكالة "الأناضول".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
