أصدر الائتلاف الوطني السوري بياناً بشأن غرق قارب يقلّ عشرات اللاجئين من السوريين وغيرهم قرب السواحل اليونانية، ما أدى لوقوع العديد من ضحايا الغرق وفقدان الكثير من طالبي اللجوء، بينهم عدد كبير من السوريين.
وقال الائتلاف الوطني إن نظام الأسد يتحمل كامل مسؤولية استمرار الهجرة، وتدفق موجات اللجوء، بسبب نهجه القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب السوري واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه.
وشدد على أن المخاطر التي يُعرض الشعب السوري نفسه لها في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش تحت حكم نظام الأسد ونهجه الاجرامي والميليشيات الطائفية الموالية له.
وتؤكد أيضاً زيف ادعاء النظام بأن مناطق سيطرته أصبحت آمنة، وعليه فإن الائتلاف يرفض بشكل قطعي إعادة اللاجئين السوريين قبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية لا سيما القرار 2254.
وتابع: "لا يجد السوريون إلا خيار الفرار من قتل أو اعتقال يرونه محتماً عندما تُفرض عليهم العودة إلى نظام الأسد الإرهابي وأجهزته الأمنية القمعية، دون وجود بيئة آمنة ومحايدة تضمن العودة الطوعية الكريمة".
وكانت تقارير إعلامية، قد أفادت بأن أكثر من 120 سورياً كانوا على متن قارب المهاجرين الذي غرق قبالة السواحل اليونانية الأربعاء الماضي.
وكان قارب الصيد يحمل على متنه مئات الأشخاص بينهم سوريون وفلسطينيون ومصريون وباكستانيون وغيرهم حين انقلب قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.
وانتشل خفر السواحل اليونانيون 78 جثة من البحر، لكن الآمال في العثور على أحياء "تتضاءل دقيقة تلو الأخرى"، وفق الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في اليونان ستيلا نانو.
وبحسب ناشطين وسكان سوريين، فإن غالبية الركاب السوريين ينحدرون من جنوب البلاد، وخصوصا محافظة درعا.
اقرأ أيضاً:
• إدلب.. مسلحون يشكّلون "سرايا درع الثورة" ويتوعدون "تحـ.ـرير الشــ.ام"
شاهد إصداراتنا: