اعتبر نائب وزير خارجية نظام الأسد، أيمن سوسان، أن أمن الحدود السورية مع تركيا مسؤولية مشتركة.
وزعم سوسان أن انسحاب تركيا من سوريا المدخل الوحيد لأي علاقات عادية بين البلدين.
وادعى أن "مكافحة الإرهاب لا تتم بانتقائية، وضمان أمن الحدود مسؤولية سورية تركية مشتركة".
وقال إن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية يشكل المدخل الوحيد لأي علاقات عادية بين البلدين، ولأي تعاون في أي مجال".
وجاء ذلك خلال اجتماع ثنائي بين وفدي النظام وروسيا قبيل انطلاق الجولة العشرين من مباحثات "مسار أستانا" في كازاخستان.
وفي وقت سابق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جيش بلاده لن ينسحب من الأراضي السورية في الوقت الحالي لأن التهديد الإرهابي متواصل.
وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "سي إن إن انترناشيونال: "أعددنا مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ وسنضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم".
وحول طلب بشار الأسد انسحاب الجنود الأتراك من سوريا، قال أردوغان: "لا نفكر بذلك لأن التهديد الإرهابي متواصل".
وسبق أن أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن التقارب بين تركيا ونظام الأسد يواجه العديد من العقبات، التي من شأنها أن تؤدي إلى استحالة تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وقال الموقع في تقرير له، إن التقارب التركي مع نظام الأسد يسير في "طريق وعر"، بالنظر إلى عناد بشار الأسد، والأسلوب الحسابي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ورأى أن رفض تركيا الانسحاب من سوريا قبل تحقيق الاستقرار السياسي، والإصرار على المنطقة الآمنة، وأن يكون حلفاء تركيا، بمن فيهم فصائل المعارضة، جزءاً من عملية انتقال سياسي تماشياً مع القرار الدولي 2254، كان "ضاراً ببناء الثقة".
شاهد إصداراتنا:
