قالت المعارضة السورية، إن مسار أستانا حول الملف السوري، سيستمر في مكان آخر، غير العاصمة الكازاخستانية.
وأفاد المتحدث باسم وفد المعارضة إلى مباحثات أستانا، أيمن العاسمي، بأن "المقترح الكازاخستاني بإنهاء مسار أستانا كان مفاجئاً للجميع، وجاء بعد اجتماعنا مع الوفد الروسي الذي لم يذكر شيئاً عن الموضوع".
وأوضح أنه "في البداية ظننا أنه إنهاء للمسار لاستبعاد المعارضة واستبداله بالرباعية، وهممنا بالانسحاب، ليتبين أن القرار من كازاخستان لا أكثر".
واعتبر أن موقف الحكومة الكازاخستانية بعدم الاستمرار باستضافة "مسار أستانا" سببه التجاذبات الدولية بملفات أخرى، على رأسها الملف الأوكراني.
وبحسب المتحدث، فإن "المسار مستمر، وسيتم اختيار مكان آخر ترتضيه جميع الأطراف خلال الفترة القادمة".
وأشار إلى أن "أستانا مسار عسكري، هدفه خفض التصعيد، والحل السياسي لن يكون إلا تحت مظلة الأمم المتحدة".
وكان نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش قد ذكر أن بلاده أبلغت الأطراف المشاركة في مسار أستانا، بأنها لن تستضيف لقاءات أخرى.
بدوره ذكر مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أن اجتماع أستانا الـ 20 هو الأخير الذي تستضيفه كازاخستان، حيث سيعقد الاجتماع المقبل في النصف الثاني من العام الجاري، في مكان يحدد لاحقاً.
يذكر أن مسار "أستانا" حول سوريا انطلق منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" قبل تغيير اسمها إلى "نور سلطان"، وذلك تحت إشراف كلٍ من تركيا وروسيا وإيران، إلا أنه لم يساهم بأي تقدم ملموس للوصول إلى حل شامل في سوريا.
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد يعيد طرح مسألة انسحاب الجيش التركي من سوريا
شاهد إصداراتنا: