دافعت الممثلة السورية الموالية، سلاف فواخرجي، عن الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي أثارت ضجة كبيرة بعدما تطاولت على اللاجئين السوريين في لبنان بتصريحات عنصرية ومسيئة.
واعتبرت فواخرجي في منشور طويل نشرته على حسابها على "فيسبوك"، أن وقوف نضال الأحمدية إلى جانب نظام بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية يغفر لها أخطاءها وزلات لسانها.
وقالت إن "نضال الأحمدية لها تاريخ عريق في الصحافة والإعلام (...) لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير، وربما عاطفتها اتجاه بلدها أخذها إلى منحى جارح للأسف، ولم يفهم بالشكل الصحيح للأسف".
وأضافت "منذ أيام الحرب الأولى على سوريا، كانت الأحمدية لها موقف واضح لم يتزلزل ولم يوارب، وقالت كلمة حق اتجاه بلدي"، في إشارة إلى دعمها نظام بشار الأسد.
واستطردت في كلامها وهي تبرر لتصريحات أحمدية العنصرية، والتي ترى أنها جاءت نتيجة ردة فعل على كلام اللاجئ السوري الذي قال لها إن لبنان محافظة سورية، حسب زعمها.
وخاطبت سلاف فواخرجي اللاجئين السوريين في لبنان بالقول: "ياغريب كن أديب"، معتبرةً أنه "لا يحق للسوري مهما كان موجوعاً أن يتعالى بالقول على أصحاب الدار".
وكانت الأحمدية اتهمت في مقابلة على "صوت بيروت إنترناشونال" اللاجئين السوريين بأنهم يعيشون في لبنان للتنزه "الكزدرة" ويحصلون على الكهرباء والماء بالمجان.
وزعمت أنها طلبت في إحدى المرات "شوكولامو" من موظف سوري في مطعم بلبنان، لكنه لم يعرف ما هو المطلوب، مما أثار استغراب الأحمدية التي ردت عليه بعدم وجود مرادف عربي لتشرح له معنى المفردة.
وتسببت تصريحات الأحمدية بسيل من التعليقات المستهجنة والساخرة من مواطنين لبنانين وسوريين، معبرين عن استيائهم من هذه التصريحات العنصرية والمسيئة.
وتوالت الانتقادات لها من جانب نشطاء عاديين ومشاهير سوريين وعرب، مستنكرين توجيه مثل هذه الاتهامات والإساءات العنصرية للشعب السوري.
ولم يخل الأمر من توجيه الكثير من التعليقات الساخرة لها بسبب كلامها عن "الشوكولا مو" وجهل السوريين به، رغم أنه في الأصل منتج سوري دخل إلى لبنان لاحقاً.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: