أفادت صفحات موالية، باقدام أحد شبيحة ميليشيات الأسد على قتل طفليه رمياً بالرصاص ثم قتل نفسه في مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد بريف اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت الصفحات، أن شخصاً يدعى مهدي اسمندر (42 عاماً) انتحر بعدما قتل طفليه تيم (6 سنوات)، وآلاء (8 سنوات) في قرية "عين الحياة" في ريف القرداحة.
وبحسب تعليقات الموالين، فإن الجوع والفقر سبب انتحاره، إذ إن الرجل عاطل عن العمل وزوجته منفصلة عنه وليس لديه مصدر رزق، وكان قد نشر صورة له مع طفليه على حسابه في فيسبوك فجر اليوم.
الشبيح مهدي اسمندر مع طفليه
كما تظهر صور نشرها "اسمندر" سابقاً، أنه كان أحد شبيحة ميليشيات الأسد، حيث يظهر في أحد الصور وقوفه خلف رشاش، وأخرى وجوده على أحد الحواجز.
الشبيح مهدي اسمندر
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوع، على قيام عنصرين من الطائفة العلوية بالانتحار، بسبب الإهانات التي يتعرضون لها من قبل ضباط الأسد.
الأول يدعى محمد نواف ديب (29 عاماً)، انتحر شنقاً قرب أحد المقامات الدينية للطائفة العلوية ويدعى (مقام الشيخ علي المطرو) في مقبرة قرية ضهر مطرو بريف طرطوس.
والثاني يدعى علي المصطفى، أطلق النار على نفسه أمام قائد قطعته العميد أيمن سلوم، في مقرّ خدمته بمنطقة تلول الصفا في السويداء، بسبب الظلم الذي تعرض له هناك.
وتعيش الطائفة العلوية في سوريا في حالة اقتصادية متردية، وعلى الرغم من تقديمها آلاف الشبان في سبيل حماية بشار الأسد وحكمه، إلا أن الأخير يتجاهلم ولا يلقي لهم بال، ولا يعطيهم أي اهتمام أو انتباه.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: