أفادت وزارة الخارجية البريطانية، بأن نظام الأسد يستخدم المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية.
وشددت الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، على مواصلة الإجراءات ضد النظام المتورط بإنتاج وتجارة الكبتاغون في سوريا.
وجاء البيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتهريبها الذي يصادف في 26 حزيران.
ولفتت المملكة المتحدة إلى استمرارها في اتخاذ إجراءات ضد النظام المتورط بإنتاج المخدرات وتجارته في سوريا والمنطقة.
وأشارت إلى أن النظام استخدم إنتاج المخدرات وتهريبه كسلاح للحصول على مكاسب سياسية.
وفي وقت سابق فرضت وزارة الخزانة الأمريكية وبريطانيا، عقوبات على 6 أشخاص وشركتين يدعمون نظام الأسد بتجارة المخدرات.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، إن ماهر الأسد يشرف شخصياً على تجارة الكبتاغون في الخارج، مضيفة أن نظام بشار الأسد مرتبط بشكل وثيق بتجارة الكبتاغون.
وأكدت أن شحنات الكبتاغون بمليارات الدولارات تغادر معاقل النظام مثل ميناء اللاذقية، في حين يجني النظام ما يصل إلى 57 مليار دولار أمريكي سنوياً من تجارة الكبتاغون.
شاهد إصداراتنا: