ادعت روسيا أن الغارات التي شنتها طائراتها على إدلب وريفها شمال غربي سوريا قبل أيام، أدت إلى مقتل 65 مسلحاً.
وزعم العميد أوليغ غورينوف، نائب قائد القوات المسلحة الروسية ومركز المصالحة في سوريا أن الغارات استهدفت الجماعات المسلحة "غير الشرعية" في إدلب، ودمرت أربعة مراكز قيادة ومستودعات أسلحة، وقضت على 65 مسلحاً.
بدورها زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، حاولت استهداف مواقع قرب القاعدة الجوية الروسية في حميميم في ريف اللاذقية.
وذكر نائب مركز المصالحة الروسي في سوريا العميد أوليغ غورينوف أن "مسلحين حاولوا استهداف منشآت البنية التحتية في مدينة القرداحة على بعد 10 كيلومترات غرب القاعدة الجوية الروسية في حميميم".
وأشار إلى أن "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً) و"الحزب الإسلامي التركستاني" نفذا 5 عمليات قصف ضد مواقع النظام في إدلب واللاذقية.
وتجاهلت روسيا قصفها للمدنيين في محافظة إدلب خلال الأيام الماضية ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى.
ويوم الأحد الماضي قُتل 9 أشخاص بينهم عمال ومزارعون، وأصيب 61 آخرون، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية كان أغلب ضحاياها في سوقٍ للخضراوات والفواكه على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
ووفق تقرير للدفاع المدني السوري، فإن وتيرة هجمات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا ارتفعت خلال شهر حزيران الجاري وتركزت بشكل كبير على قرى ريف إدلب الشرقي والغربي والجنوبي.
ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 70 هجوماً منذ بداية التصعيد حتى 24 حزيران، تسببت بمقتل أكثر من 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 27 شخصاً بينهم نساء وأطفال أيضاً.
شاهد إصداراتنا:
