أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، عن بدء مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا ونظام الأسد في الخامس من يوليو/ تموز الجاري.
وتستمر هذه المناورات لمدة ستة أيام، وتهدف إلى "تدريب القوات الجوية والدفاع الجوي على العمل المشترك في صد الهجمات الجوية والحرب الإلكترونية".
وأشار غورينوف إلى أن "هناك تسجيلات لتسعة انتهاكات لسلامة الطيران في المناطق الشمالية من سوريا، نتيجة للرحلات الجوية غير المنسقة لطائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
وأكد أن زيادة عدد هذه الرحلات تؤدي إلى تصعيد التوتر ولا تساهم في التعاون المتبادل والبناء، معتبراً أن الجانب الروسي "غير مسؤول عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسقة للطائرات المسيرة".
يأتي هذا الإعلان في ظل التوترات العسكرية المتزايدة في مناطق شمال شرقي سوريا، ويعكس الدور المهم الذي تلعبه روسيا في دعم نظام الأسد وتدريب ميليشياته.
كما تأتي هذه المناورات مع توسيع "إسرائيل" لضرباتها في سوريا، إذ شنت طائراتها سلسلة هجمات مؤخراً، خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الأسد وإيران.
وخلال السنوات الماضية، قتلت الهجمات الإسرائيلية عشرات القادة والعناصر التابعين للحرس الثوري، بضرباتها المتكررة التي تشنها في سوريا.
وفي كل مرة تزعم إيران أنها سوف ترد عسكرياً على هذه الهجمات، وتهدد أنها سوف "تدمر إسرائيل"، إلا أن هذه التصريحات لا تخرج من دائرة الكلام.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
