كشفت مجموعة "كاندل" للدراسات في تقرير لها، عن قيام الولايات المتحدة بالتخطيط لتشكيل قوة عشائرية سنّية بهدف السيطرة على مناطق استراتيجية شرقي سوريا، وذلك لقطع طريق التواصل بين إيران وحلفائها في لبنان.
وتسعى الخطة الأمريكية للسيطرة أولاً على مدينة البوكمال، ثم الانتشار نحو قاعدة التنف على الحدود العراقية السورية، بهدف إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
وتأتي الخطة الأمريكية لتشكيل قوة عشائرية عربية بديلاً لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد، حيث يعترف كبار القادة الأمريكيين بأنهم قد اخطؤوا في العراق عندما وضعوا كلّ ثقلهم في سلة الشيعة.
وأدى ذلك إلى سقوط العراق في حضن إيران من جهة، وأدّت مظلومية السنّة من الشيعة إلى خروج تنظيم داعش، ولذلك يتجه الأمريكان إلى تصحيح هذا الخطأ في سوريا.
ووفقاً للتقرير، سيتجنب الأمريكيون وضع كل ثقلهم ودعمهم لمكوّن عرقي أو مذهبي واحد وهو المكون الكردي، إذ بدأت واشطن تستشعر الخطر بعد تزايد مظلومية العرب من الميليشيات الكردية.
ومع ذلك، هناك عدة تحديات تعترض الخطة الأمريكية منها انتشار القوات الروسية وضعف عدد المقاتلين العرب الموالين للولايات المتحدة. لقراءة التقرير كاملاً (اضغط هنا)
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: