أعلنت السلطات السعودية إحباط محاولة تهريب أكثر من 170 ألف حبة كبتاغون، حيث تم العثور عليها مُخبأة داخل إرسالية واردة إلى المملكة عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، السبت، إن "الإرسالية كانت عبارة عن صناديق تحتوي على خلايا نحل، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة داخل الخلايا".
وأضافت أنه "بعد ضبط المضبوطات، تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للقبض على المستقبلين داخل المملكة، وتم الإمساك بشخصين".
وكان وزير الداخلية السعودي، قد توعد في وقت سابق بمواصلة ضرباته ضد مروجي ومهربي المخدرات، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بتهريب المخدرات إلى المملكة، وأنه ستتم محاسبة جميع الذين يستهدفون المجتمع والوطن.
ويرجح أن نظام الأسد هو من يقف وراء عمليات تهريب المخدرات وشحنات الكبتاغون إلى دول الخليج، مستغلاً الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا.
وتناولت تقارير إعلامية متعددة تورط النظام في تجارة المخدرات وتصديرها، حيث يتحكم النظام بشكل كامل في إنتاجها وتوزيعها، ويستخدم عائداتها لتمويل أنشطته الإجرامية.
كما يشارك أفراد من النظام ورجال أعمال مقربون منه في عمليات التهريب والتصدير، وتتخذ دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة إجراءات صارمة لمحاربة ومكافحة هذه الجريمة المنظمة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: