دعا فريق منسقو استجابة سوريا إلى الإسراع في تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.
وقال الفريق إنه لليوم الخامس على التوالي، يستمر توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من المعابر الحدودية مع تركيا بالتزامن مع انتهاء التفويض الأممي لإدخال المساعدات من معبر باب الهوى، والتوقف غير المبرر لدخول المساعدات من معبري باب السلامة والراعي على الرغم من استمرار الاستثناء المعمول به ضمن المعبرين الأخيرين حتى منتصف شهر آب الماضي.
وأشار الفريق إلى التلاعب الواضح من النظام بدعم من روسيا لإعطاء الموافقات لدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر مع العلم أن المعبر المذكور خارج سيطرة النظام ولا يوجد أي صلاحية له ضمن المنطقة.
وشدد الفريق على أن المنطقة تحتاج بشكل عاجل إلى تجديد الآلية الخاصة بإدخال المساعدات بعيداً عن المناورات السياسية داخل مجلس الأمن الدولي، وذلك لتحقيق مكاسب خاصة بين الدول.
وأكد على ضرورة إخراج الملف الإنساني بشكل نهائي من مجلس الأمن، وخاصةً مع بدء النظام استغلال حالة الفوضى داخل المجلس لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف الفريق أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود كفيلة بما يلي:
- منع روسيا من التحكم بالملف الإنساني السوري، وتحويله إلى قضية سياسية يتم التفاوض عليها.
- تمنع آلية التفويض تحكم النظام السوري بالمساعدات الإنسانية وطرق إيصالها إلى المنطقة.
- تمنع آلية التفويض من عمليات السرقات والنهب التي تقوم بها قوات النظام السوري وباقي مؤسساته والمنظمات العاملة معه (الهلال الأحمر السوري، منظمات محلية..).
- كما تستطيع الآلية منع النظام السوري من سحب أجزاء كبيرة من المساعدات لبيعها في السوق المحلية والاستفادة منها مادياً، إضافة إلى سحب جزء من تلك المساعدات لتمويل وإمداد قوات النظام السوري على محاور التماس.
- تحد الآلية الخاصة بإدخال المساعدات عبر الحدود من حدوث انهيار اقتصادي في شمال غربي سوريا.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يتعهد بإيقاف الهجرة إلى تركيا من منبعها في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا:
