أعلنت وسائل إعلام موالية، أن بشار الأسد بحث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سبل مكافحة المخدرات، وهو ما أثار سخرية بين السوريين وخاصة بعد تحول الأسد إلى منتج ومصدر وعالمي لهذه المواد الممنوعة.
وقال الأسد خلال مؤتمر صحفي مع السوداني، الأحد، إن "المخدرات هي الآفة الأخطر التي تواجه المجتمع ولا تختلف عن الإرهاب".
وأضاف أن المخدرات "قادرة على تدمير المجتمع بنفس الطريقة التي يفعل بها الإرهاب"، حسب كلامه.
وصف الأسد العلاقات مع العراق بـ"المتينة والتاريخية"، مشيداً بما أسماه وقوف الشعب العراقي وقيادته إلى جانب نظامه في أصعب الفترات، حسبما نقلت وكالة "سانا".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي: "اتفقنا مع المسؤولين السوريين على آليات للتعقب والمتابعة فيما يتعلق بمكافحة المخدرات".
وكانت تقارير إعلامية متعددة تناولت تورط نظام الأسد في تجارة المخدرات وتصديرها، حيث يتحكم النظام بشكل كامل في إنتاجها وتوزيعها، ويستخدم عائداتها لتمويل أنشطته الإجرامية.
كما يشارك أفراد من النظام ورجال أعمال مقربون منه في عمليات التهريب والتصدير، وتتخذ دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة إجراءات صارمة لمحاربة ومكافحة هذه الجريمة المنظمة.
وتتم تجارة المخدرات في سوريا بشكل سري وغير مباشر، حيث يتم تبييض الأموال من خلال العديد من الشركات والمؤسسات التجارية التي يديرها أصحابها بشكل مباشر أو غير مباشر لصالح نظام الأسد.
ويتم تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الدول المجاورة مثل لبنان والعراق والأردن وغيرها، ومنها تتم إعادة تصديرها إلى دول أخرى.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصدراتنا:
